حلم على جنبات الشام أم عيدُ … لا الهمّ همٌّ ولا التسهيد تسهيدُ

أتكذب العين والرايات خافقةٌ … أم تكذب الأذنُ والدنيا أغاريدُ

أبتْ عيوننا إلا أن يكون علم البلاد وتعابير الفرح أولى كحلها، وهكذا كانت أولى مبادراتنا..

وبهمة اللجنة الفنية المفعمة بالحماسة.. تحركّـت سواعد الفريق بإشراف وتنفيذ مبدع ماهر بريشة مبدع وراحة فنان تزيّن جدران صروح العلم والمدارس في بلدتنا الجميلة، فتخفق القلوب فرحاً لتترجم لوحات اخضرّت غصوناً، وماست طرباً

حيث قام الفريق بهمة فنان من بلدي ((الأستاذ الفنان محمود الأغبر)) بتنفيذ هذه المبادة الجمالية لتكون نفحة أمل ممزوج بعبق الفرح بعد تحرير بلادنا ونصرها المؤزر.

وانطلق العمل من مدرسة إلى مدرسة حيث قام الفريق بإضفاء الشخصية الجديدة وهوية النصر المؤزر على جدران هذه الصروح التي تاقت إلى حرية حقيقية كتوق أبنائها من طلبة العلم ومعلميهم الأفاضل..

وتوشحت أبواب المدارس بلونها الجديد وباتت العين تجد في هذه المشاهد نزهة بصرية تعد بمستقبل جديد مشرق بعون الله وبسواعد أبناء هذه المدارس التي ستكون منطلقاً للإشعاع الفكري بعد عهود من الطمس الممنهج لحضارة الأمة وأصالة أبنائها في عهد النظام البائد ..

وكما دعا أحدهم بعد أن غيّر مظهره الخارجي إلى مظهر صلاح وتقى ((اللهم كما غيرت ظاهري غير لي باطني))

لعل المشاهد الحرة تكون قلباً وقالباً وخط سباق لبناء وبذور تربة الخير والجمال..